إنضم لنا

header ads

الحياة إن لم نغير حالنا بأنفسنا فمن سيغيرنا

 تتعثر , تقع ,تسقط  فتنهار 
 ترى أحلامك تتلاشى أمامك ولا تستطيع أن تفعل شيئا , 
 لأنك مقيد بأوهامك , 
 قيدت نفسك بأشياء لا وجود لها وهذا لغبائك , 
 غباء أعادك لأخطاء الماضي لمعاناتك , 
 ماضي غير حاضرك وشتت مستقبلك , 
 حاضر مليئ بالمآسي وأنت جالس تشاهد حياتك تتدمر 
 جالس في عالم (عالم مزعج) كل ما تراه فيه هو الإختلاف, العنصرية, استبداد للضعيف , وحكم القوي عليه 
 وأنت,,, كل ما تفعله المشاهد والصمت , 
 وهذا حالك وحال غيرك مِن مَن سكتت ضمائرهم  مِن مَن فقدوا كيانهم  فقدوا شخصيتهم , 
 استغنوا عن الماضي العظيم والتارخ العريق وعاشوا في قاع الحاضر العميق في ظلمة دامسة 
 حيث لا يوجد معنى لكلمة  وطن ,أمة, حساب ...حساب الأخرة 
 هكذا نعيش وهكذا سنحيا 
 لا يغير الله ما في قوم حتى يغيروا ما في أنفسهم , 
 إن لم نغير حالنا بأنفسنا فمن سيغيرنا من سيرأف لحالنا ويهتم لأمرنا .......

   

             























إرسال تعليق

0 تعليقات